ما لا يسع المؤمن جهله – ReWork Arabic Book Summary

1453446_10201681999269101_1063648736_n

فريق الدكانة بيعمل سيشنز كل اسبوع “حسب تساهيل ربنا” نتشارك فيها المعلومات. السيشن الاسبوع ده كانت تلخيص لبعض أجزاء كتاب REWORK  وده كتاب لطيف جدا ومهم ل37 Signals اللي هما بيعملوا ويب أبليكيشنز ومشهورين وكده.

قولنا من باب المشاركة نكتب علي البلوج الملخص اللي عملناه للي حابب. الكتاب عبارة عن أجزاء صغيرة أوي كل جزء بيبقي عبارة عن صفحة أو صفحتين بيشرح مبدأ معين من أساسيات الشغل للشركات الناشئة. احنا هنلخص بعض الأجزاء في سطر أو اتنين علشان الانجاز للناس المشغولة. الكتاب فيه معظم المشاكل اللي بتواجه الشركات الناشئة وفيه نصايح قيمة جدا لدرجة انه ممكن يبقي تحت باب ما لا يسع المؤمن جهله.

الواقع فحت الخيال:

الناس بتتلكك بالواقع علشان متبتكرش وتخرج بره حدود المألوف فتسمع جمل من نوعية أصل أنا صغبر ومعنديش خبرة وده واقع لازم اخده في الاعتبار أو معنديش فلوس أبدأ شركة وأي شركة محتاجة فلوس وغيرها من الأمور اللي بنسميها واقع في حين انها مجرد أعذار بنخلقها علشان منكملش. كفاية أعذار ودوس بنزين وربك هيكرم.

يا فاشل يا فاشل:

بنسمع دايما ان الفشل طريقك للنجاح وان مش عارفة مين فشل عشرميت مرة ونجح بعد كده وان من غير فشل مش هتعرف تنجح وكلام كبير من ده. الحقيقة المرة ان الفشل هو الفشل والنجاح هو النجاح وان أه بعض الكلام عن التعلم من الفشل صحيح بس ده مش معناه انك تسعي للفشل علشان تنجح أو انك تفشل كتير وتشوف ده سلم علي طريق النجاح. اتعلم من الفشل مرة واتعلم من النجاحات ألف مرة.

الدنيا زي المرجيحة:

التخطيط حلو مفيش كلام بس الكتير منه مش صح. الخطط وخاصة الطويلة الأجل هي في الحقيقة عبارة عن افتراضات وفكرة انك تحول الافتراضات لثوابت هي فكرة معيقة للتقدم. قصر الخطط علي قد متقدر وابني علي الواقع الحالي ومتحلقش في الفضاء.

أنا مهما كبرت صغير:

الناس أحيانا بتكبر حجم التيم علشان متخيلة ان زيادة العدد شكلها أحسن وبتدي مصداقية أكبر للشركة وده مش صح. أصح عدد لشركتك هو العدد اللي شركتك محتاجاه وزيادة العدد مش حاجة ايجابية الا لو بتخدم اللي الشركة محتاجاه. متفرحش بحجم التيم وركز اكتر في انتاجيته.

أسطورة الووركهوليزم:

بعض الأشخاص بيرضوا ضميرهم بانهم يشتغلوا عدد ساعات كتير جدا وبيبقي بذل المجهود الكتير بالنسبالهم تعويض نفسي عن ضعف النتايج. المشكلة ان ده مش بيفحتهم هما بس لكن بيفحت كل اللي حواليهم. خد عندك: بيفحت صاحب الشغل لأن الراجل ده مش بينجز في أحوال كتير و كمان بيفحت زمايله لانه بيبقي شايف انه برنس يعني ومفحوت شغل واللي حواليه بيشتغلوا أقل رغم انهم ممكن يكونوا بينجزوا أكتر. البطل مش اللي بيشتغل عشرين ساعة في اليوم لكن البطل الحقيقي هو اللي بيشتغل أربع ساعات ينجز فيهم شغل عشرين ساعة.

الشاطرة تغزل برجل حمار:

دايما بنحول الضغوط والحدود لعوائق تسد طريقنا وتوقفنا. نقص فلوس أو قوانين ضاغطة أو أوضاع سياسية متشقلبة كلها حاجات ممكن توقفك أو ممكن تخليك تخلق حلول مبتكرة تميزك أسرع واكتر من غيرك. في ناس بتخلق حدود لو مفيش علشان تبدع فمتخليش انت أي حدود أو ضغوط  توقفك.

حتة منه ولا كله، كله ولا حتة منه:

أزمة كل اللي بيعملوا منتجات انه علشان يطلعوا منتج كامل بياخد وقت ومجهود كتير وكمان في أحوال كتير بيبقي مش قد كده. اعمل نص منتج كويس أوي أحسن من منتج كامل بايظ.

الزتونة:

الناس بتركز في التفاصيل وتسيب الحاجة الأساسية في منتجها. دايما ركز في الحاجة اللي لو متظبطتش كل المنتج هينهار. كل منتج أو خدمة أو شغلانة بتعملها ليها زتونة ركز فيها وظبطها قبل أي تفاصيل تانية أقل أهمية.

خف تعوم:

ساعة المشاكل اللي محتاجة قرارات مهمة تلاقي الناس بتدور علي اكتر قرار مكلكع. كل ما القرار بقي شكله ضخم ومكلكع كل ما بقي البني ادم مرتاح للقرار وحاسس انه هيحل المشكلة. الحقيقة ان القرارات المكلكعة في معظم الأحوال بيبقي معناها مجهود أكبر وفلوس أكتر هتتصرف علي الحل ده. الحلول البسيطة أحسن مليون مرة من المكلكعة وبتبقي محتاجة مجهود أقل فلو طلعت مش صح انت مخسرتش كتير.

اعمل الصح:

قبل متعمل اي حاجة في شغلك اسأل نفسك واللي حواليك شوية أسئلة تأكدلك اذا كانت الحاجة دي مستاهلة ولا لأ. يعني مثلا لو هتعمل فيتشر جديدة في الأبليكيشن بتاعتك اسأل نفسك بتعملها ليه وايه المشكلة اللي هي بتحلها وهل في طرق أحسن لحل المشكلة دي ولا لأ وهل هي مستاهلة الوقت ولا فيه حاجات أهم منها.

الميتينجز فيها سم قاتل:

الاجتماعات هي الحاجة اللي الناس بتطلبها في الشغل ليل ونهار بداعي ومن غير. عندنا عميل جديد يالا نعمل ميتينج…فيه مشكلة في الابليكيشن يالا نعمل ميتينج…عندي فكرة جديدة يالا نعمل ميتينج…السمكة بتاعتي ماتت يالا نعمل ميتينج! الناس بتحس ان الميتينج هو الحل الأوحد لأي مشكلة والمبهر ان احيانا الميتينجز بتخلق مشكلة من اللا مشكلة. يعني يبقي موضوع هايف بس نعمل علشانه ميتينج وعلشان نحس ان الميتينج ليه لازمة نكبر الموضوع الهايف علشان نحس ان وقتنا مضاعش بلاش. ده مش معناه ان بلاش اجتماعات في المطلق لكن متوافقش علي ميتينج الا لو فعلا مهم ولوعملت ميتينج خلي بالك ان لازم تكون اجندته واضحه ووقته محدد ولازم تطلع منه بقرار.

 الكتاب فيه أجزاء تانية كتير بس دول اللي لخصناهم وهنلخص الباقي علي تدوينات تانية.