يالا بينا نفلس – هدايا عيد الأم بقي وكدزة

عيد الأم كمان يومين! الحق جيب هدية بقي لماما وتيتا وحماتك ومامة جارتك وأمهات المصريين كلهم! احنا عارفين انه ماديا مرار طافح ربنا يكون في عونكم وعوننا. وكمحاولة لمساعدتكم وزيادة مبيعاتنا أكيد علشان الكدب خيبة هتلاقي هنا شوية أفكار هدايا مش تقليدية نوعا ما.

تحت كل صورة هتلاقي  اللينك اللي ممكن تشتريها منه من البراندز اللي عندنا في الدكانة.

كل سنة وانتم طيبين

ما لا يسع المؤمن جهله – ReWork Arabic Book Summary

1453446_10201681999269101_1063648736_n

فريق الدكانة بيعمل سيشنز كل اسبوع “حسب تساهيل ربنا” نتشارك فيها المعلومات. السيشن الاسبوع ده كانت تلخيص لبعض أجزاء كتاب REWORK  وده كتاب لطيف جدا ومهم ل37 Signals اللي هما بيعملوا ويب أبليكيشنز ومشهورين وكده.

قولنا من باب المشاركة نكتب علي البلوج الملخص اللي عملناه للي حابب. الكتاب عبارة عن أجزاء صغيرة أوي كل جزء بيبقي عبارة عن صفحة أو صفحتين بيشرح مبدأ معين من أساسيات الشغل للشركات الناشئة. احنا هنلخص بعض الأجزاء في سطر أو اتنين علشان الانجاز للناس المشغولة. الكتاب فيه معظم المشاكل اللي بتواجه الشركات الناشئة وفيه نصايح قيمة جدا لدرجة انه ممكن يبقي تحت باب ما لا يسع المؤمن جهله.

الواقع فحت الخيال:

الناس بتتلكك بالواقع علشان متبتكرش وتخرج بره حدود المألوف فتسمع جمل من نوعية أصل أنا صغبر ومعنديش خبرة وده واقع لازم اخده في الاعتبار أو معنديش فلوس أبدأ شركة وأي شركة محتاجة فلوس وغيرها من الأمور اللي بنسميها واقع في حين انها مجرد أعذار بنخلقها علشان منكملش. كفاية أعذار ودوس بنزين وربك هيكرم.

يا فاشل يا فاشل:

بنسمع دايما ان الفشل طريقك للنجاح وان مش عارفة مين فشل عشرميت مرة ونجح بعد كده وان من غير فشل مش هتعرف تنجح وكلام كبير من ده. الحقيقة المرة ان الفشل هو الفشل والنجاح هو النجاح وان أه بعض الكلام عن التعلم من الفشل صحيح بس ده مش معناه انك تسعي للفشل علشان تنجح أو انك تفشل كتير وتشوف ده سلم علي طريق النجاح. اتعلم من الفشل مرة واتعلم من النجاحات ألف مرة.

الدنيا زي المرجيحة:

التخطيط حلو مفيش كلام بس الكتير منه مش صح. الخطط وخاصة الطويلة الأجل هي في الحقيقة عبارة عن افتراضات وفكرة انك تحول الافتراضات لثوابت هي فكرة معيقة للتقدم. قصر الخطط علي قد متقدر وابني علي الواقع الحالي ومتحلقش في الفضاء.

أنا مهما كبرت صغير:

الناس أحيانا بتكبر حجم التيم علشان متخيلة ان زيادة العدد شكلها أحسن وبتدي مصداقية أكبر للشركة وده مش صح. أصح عدد لشركتك هو العدد اللي شركتك محتاجاه وزيادة العدد مش حاجة ايجابية الا لو بتخدم اللي الشركة محتاجاه. متفرحش بحجم التيم وركز اكتر في انتاجيته.

أسطورة الووركهوليزم:

بعض الأشخاص بيرضوا ضميرهم بانهم يشتغلوا عدد ساعات كتير جدا وبيبقي بذل المجهود الكتير بالنسبالهم تعويض نفسي عن ضعف النتايج. المشكلة ان ده مش بيفحتهم هما بس لكن بيفحت كل اللي حواليهم. خد عندك: بيفحت صاحب الشغل لأن الراجل ده مش بينجز في أحوال كتير و كمان بيفحت زمايله لانه بيبقي شايف انه برنس يعني ومفحوت شغل واللي حواليه بيشتغلوا أقل رغم انهم ممكن يكونوا بينجزوا أكتر. البطل مش اللي بيشتغل عشرين ساعة في اليوم لكن البطل الحقيقي هو اللي بيشتغل أربع ساعات ينجز فيهم شغل عشرين ساعة.

الشاطرة تغزل برجل حمار:

دايما بنحول الضغوط والحدود لعوائق تسد طريقنا وتوقفنا. نقص فلوس أو قوانين ضاغطة أو أوضاع سياسية متشقلبة كلها حاجات ممكن توقفك أو ممكن تخليك تخلق حلول مبتكرة تميزك أسرع واكتر من غيرك. في ناس بتخلق حدود لو مفيش علشان تبدع فمتخليش انت أي حدود أو ضغوط  توقفك.

حتة منه ولا كله، كله ولا حتة منه:

أزمة كل اللي بيعملوا منتجات انه علشان يطلعوا منتج كامل بياخد وقت ومجهود كتير وكمان في أحوال كتير بيبقي مش قد كده. اعمل نص منتج كويس أوي أحسن من منتج كامل بايظ.

الزتونة:

الناس بتركز في التفاصيل وتسيب الحاجة الأساسية في منتجها. دايما ركز في الحاجة اللي لو متظبطتش كل المنتج هينهار. كل منتج أو خدمة أو شغلانة بتعملها ليها زتونة ركز فيها وظبطها قبل أي تفاصيل تانية أقل أهمية.

خف تعوم:

ساعة المشاكل اللي محتاجة قرارات مهمة تلاقي الناس بتدور علي اكتر قرار مكلكع. كل ما القرار بقي شكله ضخم ومكلكع كل ما بقي البني ادم مرتاح للقرار وحاسس انه هيحل المشكلة. الحقيقة ان القرارات المكلكعة في معظم الأحوال بيبقي معناها مجهود أكبر وفلوس أكتر هتتصرف علي الحل ده. الحلول البسيطة أحسن مليون مرة من المكلكعة وبتبقي محتاجة مجهود أقل فلو طلعت مش صح انت مخسرتش كتير.

اعمل الصح:

قبل متعمل اي حاجة في شغلك اسأل نفسك واللي حواليك شوية أسئلة تأكدلك اذا كانت الحاجة دي مستاهلة ولا لأ. يعني مثلا لو هتعمل فيتشر جديدة في الأبليكيشن بتاعتك اسأل نفسك بتعملها ليه وايه المشكلة اللي هي بتحلها وهل في طرق أحسن لحل المشكلة دي ولا لأ وهل هي مستاهلة الوقت ولا فيه حاجات أهم منها.

الميتينجز فيها سم قاتل:

الاجتماعات هي الحاجة اللي الناس بتطلبها في الشغل ليل ونهار بداعي ومن غير. عندنا عميل جديد يالا نعمل ميتينج…فيه مشكلة في الابليكيشن يالا نعمل ميتينج…عندي فكرة جديدة يالا نعمل ميتينج…السمكة بتاعتي ماتت يالا نعمل ميتينج! الناس بتحس ان الميتينج هو الحل الأوحد لأي مشكلة والمبهر ان احيانا الميتينجز بتخلق مشكلة من اللا مشكلة. يعني يبقي موضوع هايف بس نعمل علشانه ميتينج وعلشان نحس ان الميتينج ليه لازمة نكبر الموضوع الهايف علشان نحس ان وقتنا مضاعش بلاش. ده مش معناه ان بلاش اجتماعات في المطلق لكن متوافقش علي ميتينج الا لو فعلا مهم ولوعملت ميتينج خلي بالك ان لازم تكون اجندته واضحه ووقته محدد ولازم تطلع منه بقرار.

 الكتاب فيه أجزاء تانية كتير بس دول اللي لخصناهم وهنلخص الباقي علي تدوينات تانية.

Word of mouth marketing – كلام الناس بيقدم وبيأخر

الناس من زمان ابتكروا أشكال كبيرة في الدعاية لمنتجاتهم وتسويقها. الموضوع ابتدي من الطباعة علي الورق مرورا بالإعلانات في المجلات وبعدين الراديو والتليفزيون ولما حصلت الثورة الالكترونية ابتدوا يعلنوا علي محركات البحث والمدونات لحد انفجار ماسورة مواقع التواصل الاجتماعي اللي كل المعلنين والمسوقين استخدموها بنهم شديد. 

الطع الاعلان مطرح مالزبون يبقي موجود 

الفكرة اللي اتبعها معظم القائمين علي التسويق انهم يشوفوا اي اختراع بيستخدمه الناس ويحطوا عليه إعلانات لدرجة ان في فترات معينة كان بيتم وضع إعلانات علي المنتجات اللي الناس بتشتريها! الفكرة ببساطة هي لطع الإعلان علي اي حاجة بيتعامل معاها الناس.

 احيانا كمستخدم بتحس ان اللي ناقص ان حد يحطلك اعلان علي ضهرك وانت ماشي. يمكن اللي ظبط الحوار شوية هو فكرة مواقع التواصل الاجتماعي اللي بعض المسوقين اللي عندهم دماغ استخدموها في فلترة الناس تبعا لاهتماماتهم بحيث ميبعتوش اعلان عن مستحضرات تجميل لرجالة مثلا. الطفرة اللي خلقتها مواقع التواصل الاجتماعي هي انها وجهت بعض جهود الماركتيرز في اتجاهات اقل تكلفة وأكثر عملية وأحسن للمستخدم لان علي الأقل المستخدم في معظم المواقع دي بيقدر يحدد اهتماماته ويقفل الإعلانات لو ضايقته او يبطل متابعة صفحات المنتجات اللي نكدت عليه عيشته.

الناس زهقت من ادعاءات أصحاب المنتجات انهم الأروع

من الأشكال المختلفة في الماركتينج واللي الماركتيرز مكانوش بيهتموا بيها زي فكرة لطع الإعلانات في كل حتة يقع عليها نظر الزبون هي فكرة التسويق عن طريق الناس اللي اشترت قبل كده وامبسطت من المنتج او الخدمة. اللطيف في الطريقة دي انها اقرب للناس، الناس زهقت من ادعاءات اصحاب المنتجات ان منتجهم الأحسن والأعظم والأروع والأرخص وأي صيغة مبالغة علي وزن افعل. الناس نفسها تسمع رأي في المنتج قريب منها ومن احتياجاتها، محتاجة تسمع عيوب المنتج ومميزاته ويفيدها ازاي وايه احساس اللي جربه، محتاجة تعرف اللي جربه ده شبههم فتجربته قريبة ولا من كوكب تاني وبالتالي تجربته مش مقياس. وهو ده تحديدا معني الدعاية عن طريق word of mouth

 لو حاولنا ترجمتها ممكن نقربها وتبقي الدعاية عن طريق كلام الناس! كان جورج وسوف بيقول كلام الناس لا بيقدم ولا ياخر لكن الماركتينج الحديث اثبت ان كلام الناس بيقدم وياخر، صاحبك لو قالك علي محل كويس غالبا بيبقي رأيه أقوي من اعلان في التليفزيون بالنسبالك، صاحبتك لو قالتلك علي مطعم لطيف ومش غالي ده أحسن كتير من لو شفتي إعلانه علي يافطة في الشارع مخلتكيش تعرفي أسعاره وعامل ازاي من جوه وايه اخبار أكله وايه أحسن أكلة عنده وأحسن وقت تزوريه فيه ايه.

ال word of mouth هو الحل 

فكرة ان الناس هي اللي تسوق منتجك منطقية جداً حتي بمبدأ الدعاية اللي اتكلمنا عنه فوق بتاع الطع الإعلان علي اي حاجة بيتعامل معاها الزبون! لييييه بقي؟؟ لان اكتر حاجة بيتعامل معاها الانسان هو الناس اللي في صورة أهله وأصحابه وزمايله في الشغل واللي معاه في الجيم وغيره، فكرة ان الانسان يبقي سفير للمنتج هي فكرة عبقرية لان بقي عندك اعلان متحرك وكمان ليه مصداقية عند دايرة معارفه فبتلاقي كده حواليك واحد برنس في الكاميرات وكماليتها، بيحبها وشاطر جداً وكل أصحابه بيرجعوله لما يعوزوا اي حاجة تتعلق بالكاميرات. وتلاقي واحدة بتاعة الموضة عارفة اخر حاجة نازلة علي انهي رف في انهي محل وكل صحباتها بيرجعولها لما يحبوا يشتروا اي حاجة. الناس دي أحسن من اي يافطة إعلانات في الشارع لان كلامهم ليه مصداقية اكبر وحبهم للمنتج بيخليهم يسوقوه بشغف اكبر بيوصل لقلب الناس أسرع.

 ال word of mouth كان الحاجة اللي بيلعب عليها الناس بتوع ال network marketing و زاد الاهتمام بيها بعد ظهور مواقع التواصل الاجتماعي لان المواقع دي ادت مساحات اكبر للناس يعبروا فيها عن رأيهم واهتماماتهم وده أتاح للماركتيرز مساحة اكبر كتير يشتغلوا علي موضوع ال word of mouth ده.

خلي بالك 

 الاتجاه ده زي ما ليه مميزات ليه عيوب. أبرز العيوب اللي لازم نذكرها هي ان لو المنتج مش قد كده تبقي انت يا معلم اتجرست في السوق رسمي واتعلم عليك. مثلا يعني انك تفتح صفحة علي الفيسبوك لمنتجك ومنتجك بايظ الناس هتهري صفحتك شتيمة وهتعلم عليها وفرصة تحسين صورتك مبتبقاش سهلة بعدها. حاجة تانية من المشاكل اللي بتواجه الموضوع ده هو ان يبقي فريق العمل بتاعك مش مدرب علي التعامل مع شكاوي الجمهور وساعتها يرد رد بايخ علي حد تلاقي سناب شوت وفضيحة علني وكله يحب يوجب مع المستخدم وانت تبقي فضيحتك بجلاجل.

علشان نختصر الهري اللي فوق ده:

 ال word of mouth حلو مفيش كلام جربوه واستثمروا فيه واهتموا بيه لكن خلي بالك ان لو منتجك مش قد كده ولا الفريق المسئول عن ال social media بتاعك مش مدرب النوع ده من الماركتنج ممكن يضرك. ظبط دنيتك الأول وبعدين انطلق 🙂

 

مش هتيجي…مش هارووووووح – Pull & Push Marketing

في طريقتين متعارف عليهم بالنسبة للدعاية الخاصة ببيع اي منتج. في البوست ده هنتكلم عنهم ونشرحهم والطريقتين محل المناقشة اسمهم Pull Marketing و  Push Marketing. لو بتفكر جوه ذاتك وأهراماتك احنا ليه مترجمناش المصطلحات دي فالاجابة تنظيرية بحتة ملهاش اي لازمة فخلينا في المهم.

ال Pull Marketing 

هنا انت بتحاول تجيب الزبون لحد عندك من غير ما تروحله، من أمثلة الطريقة دي الإعلانات اللي في الشوارع والتليفزيونات وعلي مواقع التواصل الاجتماعي حيث صاحب المنتج بيعمل اعلان يقول فيه ان منتجه برنس البرانيس ومفيش منه ولو الزبون عجبه بيروح يشتري.

ال Push Marketing

هنا بقي انت اللي بتروح لحد الزبون، حاجة كده شبه اللي بيطلعوا في المترو ويرموا البضاعة علي رجلك! هو مكتفاش انه يطلع ويعلي صوته ويقول ايه اللي بيبيعه وانت تناديه لو عاوز تشتري لكنه بيرميه علي رجلك ويحكيلك ليه لازم تشتري بطارية قلم او فلاية او ركب نملة عرجة. مثال تاني هنا يوضح الفكرة اكتر هو مثلا لما تدخل ستاربكس تشتري قهوتك المعتادة وتلاقيه بيقولك جربت مشروب الطوفي الجديد اللي لو شربته هتزنهر وحياتك تتغير او تكلم كنتاكي عاوز حاجة معينة تقوم سامع الجملة الشهيرة بتاعة تحب تجرب الابل باي او عندنا ساندوتش جديد جواه جمبري بجناحات وانت تحلفلها ميت يمين انك عارف انت عاوز ايه ومش عاوز غيره. تحس المكالمة بتبقي شبيهة بالجملة بتاعة المهرجان الشهير اللي بتقول “مش هتيجي….مش هاروووووح”!

اي حد بيبيع منتجات ممكن يستخدم أي من النوعين حسب الحاجة وحسب نوع منتجه وطبيعة المشتري للمنتج ده. وممكن الخلط بين الاتنين مثلا كالتالي:

– الأول تعمل Pull Marketing وتعلن عن منتجك وممكن تعمل عروض تزود فرصة ان الناس تشتري المنتج

– بعدين لما الناس تشتري تبني علاقة كويسة معاهم وتبقي محل ثقة

– دلوقتي بعد أما الراجل اشتري وامبسط من مستوي الخدمة اللي انت بتقدمه تقدر تعمل Push Marketing لمنتجات أو خدمات تانية انت بتبيعها عن طريق انك تكلم المشتري أو تتواصل معاه علي أي قناة تواصل وتعرفه بالخدمة أو المنتج الجديد

علي فكرة الدكانة فكرتها معتمدة علي ال Push Marketing لأنها بتخلق لكل براند Passionate Fans يبيعوا منتجات البراند دي ويكسبوا عمولة علي كل بيعة. هنا ال Passionate Fans دول هما اللي بيروحوا لدواير معارفهم ويعرفوهم علي المنتجات ويحاولوا يبيعولهم زي مثلا طريقة التسويق اللي بيتبعها Oriflame و Tupperware. علي عكس مثلا موقع زي Sukar و Jumia اللي بيعتمد علي فكرة ال Pull Marketing عن طريق انه يعلن عن المنتجات علي موقعه وعلي مواقع التواصل الاجتماعي ويعمل عروض تلفت نظر الناس وتشجعها تشتري.

نقطة علي السريع كده هي ان مشكلة أي اتجاه في الماركتينج انك تستخدم طريقة غير مناسبة للمنتج اللي بتبيعه أو للمشتري الي بتبيعله. يعني مثلا تيجي في مكان الناس بتشرب فيه الصبح قهوة وتستكنيص في هدوء وتروح تقعد معاهم علي التربيزة تحاول تبيعلهم أوفر تايم شير! لكن في نفس سياق قهوة الصبح يبقي أفضل كتير لو الجرسون حاول يقنع البرنس اللي جاي يشرب القهوة انه يجرب Flavor جديد بيتضاف علي القهوة.

خلي بالك دايما انت بتستعمل انهي طريقة للدعاية واتأكد انها مش بتضر المنتج بتاعك ومش بتزعج المشتري لأنه في الحالة دي بيعلم عليك تماما وبتفقد مصداقيتك بالنسباله. اختار الطريقة والوقت والكلام اللي هتقوله ويبقي أفضل لو جربته علي شريحة من نفس الفئة اللي هتبيعلها.

عن الشيكولاتة والبيع أون لاين والشيت وأشياء أخري

 واحنا بنعمل الدكانة كنا بنتفرج علي كل المواقع اللي بتبيع منتجات أون لاين علشان ندرس اللي حوالينا ونتعلم وفي مرحلة البحث دي قابلنا مواقع كتيرة فكرتها مختلفة ومطرقعة جدا وحبينا نشارك معاكوا حاجات منها:

http://www.chocomize.com/

Image

الصراحة مش عارفة ايه اللي كان مبهر أكتر في الموقع ده المنتج ولا الموقع! أصل محدش بيختلف علي أهمية الشيكولاتة وكونها أحد أسباب تعلقنا بالحياة . بعيدا عن الأفورة الواضحة الغير مهنية في وصف روعة الشيكولاتة ندخل في الجد. الموقع مخصص لبيع الشيكولاتة  بس وممكن تظبط منه الشيكولاتة علي مزاجك من أول شكلها والاضافات اللي عليها لحد الغلاف وتكتب عليه ايه. الصراحة اللي استوقفنا عند الموقع ده مش الحب العميق للشيكولاته بس لكن فكرة التخصص! موقع كامل بس لبيع الشيكولاتة  وبس تخليه يعلق مع محبي الشيكولاتة  ويخلي الموقع هو أول .حاجة تيجي في بالهم لما يفكروا يشتروا شيكولاتة أون لاين

http://the-affair.com/

Image

الموقع ده بقي بيبيع تيشيرتات ودي في حد ذاتها مش حاجة تستحق الانبهار لكن اللطيف انهم بيبيعوا تيشيرتات  مستوحاة من روح الكتب المشهورة! غير ان الفكرة جامدة فيه حاجات لطيفة كتير في الموقع منها ان كل المعلومات واضحة جدا من أول متفتحه خاصة المعلومات المهمة زي استرجاع المنتج  وان الشحن لكل بلاد العالم ببلاش. المهم بقي كمان انهم عاملين 10% خصم لو اشتركت في خدمة البريد الشهري بتاعتهم وحاطين المعلومة دي بشكل واضح جدا غالبا هتشوفها قبل حتي ما تشوف المنتجات.

http://www.thebrowncorporation.com/

Image

اللي جاي ده شديد شوية بقي لأن كان فيه معضلة في ترجمة اسم المنتج اللي بيبيعه! هو اسمه بالانجليزي لمؤاخذة شيت بوكس اللي هو بأفضل ترجمة عربية لائقة صندوق الفضلات  ولو بتتسائل جوه ذاتك وأهراماتك ليه حد ممكن يحب يشتريه  فالاجابات الحاضرة في ذهننا المتواضع حاليا والموضحة كمان بالموقع للناس اللي ممكن تحب تخيم في الصحرا مثلا. الحقيقة رغم انه منتج عجيب واستوقفنا شوية لكن الأعجب ان تصميم الموقع واللوجو مستوحي من الشيت! يعني من غير قرف كده الموقع كله لونه بني واللوجو عبارة عن شيت بيقول أنا جاك الصغير! كمان سموا الشيت!!

http://greatsbrand.com/

Image

الموقع ده أكتر حاجة حلوة فيه هو التصميم! في الصفحة الرئيسية هتلاقي كل المنتجات ولما تفتح أي منتج هتلاقي صفحة فيها كل حاجة عنه وصوره من كل ناحية وخصائص المنتج والأحلي انهم بيفصصوا المنتج حتة حتة كأنك هتفكوا وتركبوا في البيت تاني. الصراحة تحس انك لو مشتريتش بعد المجهود والمعلومات دي كلها تبقي مش كويس!

http://www.ditto.com/

Image

ده بقي موقع بيبيع نضارات  وعلشان النضارات من الحاجات اللي صعب جدا تشتريها أون لاين لأنك بيبقي لازم تشوفها علي وشك وتقعد تبحلق في نفسك من كل الجوانب تتأكد ان شكلها لطيف عليك فالموقع عمل حاجة صرف بيها نفسه وهي انه بيخليك تجربها فعلا علي الموقع! بتفتح الكاميرا وبتقنية ما يخليها علي وشك وتقعد تلف راسك يمين وشمال تشوف شكلها عليك. اشي خيال يا ناس!

 

من الحاجات اللي طلعنا بيها من البحث ده ان الناس دي بتبذل مجهود كبير في انها تقدم حاجة مختلفة ومفيدة! احنا دايما عندنا معضلة ان يا اما نقدم حاجة مفيدة بس منعرفش نعملها بشكل مبهر مختلف أو عندنا حاجة مبتقدمش أي فايدة بس شكلها مبهر ومختلف. الأمثلة المطروحة هنا وغيرها بتقدم حاجة فعلا شكلها مختلف ولطيف والأهم انه بيقدم فايدة حقيقية. مش أي بيع أون لاين بمبدأ عبيله واديلوه والسلام.